مواقع البورصة وشركة "إلعال" وعدة مصارف في إسرائيل تتعرض لهجمات اختراق
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

اخترقت مجموعة من قراصنة شبكة الإنترنت [هاكرز] تسمي نفسها nightmare group وتعلن أنها مناصرة لكفاح الفلسطينيين ضد إسرائيل أمس (الاثنين) المواقع الإلكترونية لكل من البورصة الإسرائيلية وشركة "إلعال" للطيران وعدة مصارف كبرى وتسببت بوقفها عن العمل فترة من الوقت.

وكانت إسرائيل قد تعرضت في الأسابيع القليلة الفائتة لسلسلة هجمات كهذه نفذها شاب سعودي يسمي نفسه OxOmar وتمكن خلالها من الحصول على معلومات تتعلق بعشرات ألوف بطاقات الاعتماد الموجودة في حيازة سكان إسرائيليين وقام بنشرها على الملأ.

وفي خطوة غير مسبوقة أعلنت عدة مصارف في إسرائيل أمس (الاثنين) أنها اتخذت إجراءات خاصة ترمي إلى عدم تمكين أي شخص من خارج إسرائيل من الدخول إلى مواقعها الإلكترونية.

وقالت الناطقة بلسان البورصة الإسرائيلية إن اختراق موقعها الإلكتروني لم يلحق أي أضرار مادية بعمل البورصة، بينما أعرب مسؤولون كبار في شركة "إلعال" عن قلقهم من هذه الهجمات وأكدوا أن الشركة تعمل على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار اختراق كهذا في المستقبل.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (17/1/2012) أن الشاب السعودي المذكور حاول في الأيام القليلة الفائتة أن يخترق مواقع إلكترونية إسرائيلية حساسة، بما في ذلك مواقع عدة بنى تحتية قطرية ووزارات حكومية، لكن جهات رسمية إسرائيلية تعمل في مجال حماية المعلومات نجحت في صد محاولته هذه.

وأضافت الصحيفة أن هذا الشاب أكد في تصريحات خاصة أدلى بها إلى موقعها الإلكتروني "واي نت" أنه يحاول أن يلحق أضراراً اجتماعية ومالية بإسرائيل انتقاماً منها على أعمال القتل والاعتداء التي تمارسها ضد الفلسطينيين. وشدد على أنه سيستمر في مهاجمة المواقع الإسرائيلية على شبكة الانترنت، وأنه في حال تقديم إسرائيل اعتذاراً رسمياً إلى سكان قطاع غزة ربما يخفف من هجماته اللاحقة.