قال مصدر رفيع المستوى في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن "الإرهاب" الإيراني لا يعرف حدوداً، وإنه يتعين على الأسرة الدولية أن تواجه إيران التي تعتبر أكبر مصدّر لـ "الإرهاب" في العالم.
وجاءت أقواله هذه تعقيباً على إعلان كينيا أمس (الاثنين) أنها اعتقلت شخصين إيرانيين في مدينة مومباسا كانا يخططان لتنفيذ عمليات مسلحة في هذه المدينة ضد أهداف إسرائيلية أو أميركية أو بريطانية أو سعودية، وأنها عثرت في حيازتهما على نحو 15 كيلوغراماً من المواد الشديدة الانفجار.
وقال مسؤولون كبار في سلطات الأمن الكينية إن الطريقة التي خطط هذا الشخصان بواسطتها تنفيذ العمليات المسلحة شبيهة إلى حد بعيد بالطرق التي تتبعها إيران، وحاولت بواسطتها أن تنفذ في السابق عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية في أنحاء مختلفة من العالم.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة مومباسا تضم عدة فنادق يملكها رجال أعمال إسرائيليون. وقبل نحو عشرة أعوام شهدت هذه المدينة هجوماً "إرهابياً" مسلحاً نفذته منظمة تابعة لتنظيم "القاعدة" وأسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين. كما أنها شهدت قبل عدة أعوام محاولة لإسقاط طائرة ركاب تابعة لشركة "أركياع" الإسرائيلية بواسطة إطلاق صاروخ كتف عليها. وقالت مصادر أمنية كينية في حينه إن الحرس الثوري الإيراني وقف وراء محاولة إسقاط هذه الطائرة.
