علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التخوفات القائمة لدى المؤسسة الأمنية في إسرائيل من احتمال انتقال أسلحة سورية متطورة، بما في ذلك أسلحة كيماوية، إلى يد حزب الله في لبنان، أو إلى يد نشيطين من الجهاد العالمي، ازدادت كثيراً في الآونة الأخيرة، وأن التخوف الأساسي الآن هو من إمكان أن يتم توجيه هذه الأسلحة في المستقبل ضد إسرائيل.
وقد عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في أثناء اشتراكه أمس (الاثنين) في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، معطيات حديثة مقلقة للغاية في هذا الشأن.
ويأتي هذا كله بالتزامن مع بث تقارير إعلامية في لبنان أشارت إلى قيام إسرائيل أمس (الاثنين) بطلعات جوية مكثفة فوق منطقة جنوب لبنان، ومع إذاعة قناة التلفزة اللبنانية "الجديد" نبأ يفيد بأن إسرائيل أقدمت على تفجير منشأة تنصت نصبتها في تلك المنطقة بعد أن تم اكتشافها من جانب عناصر حزب الله.
ووفقاً لهذا النبأ جرت عملية التفجير بواسطة جهاز تدمير ذاتي تضمنته تلك المنشأة تم تفعيله عن بعد، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المنطقة، وإلى احتراق عدد من بساتين الزيتون.