كُشف النقاب في المحكمة المركزية في القدس أمس (الأحد) عن قيام جهاز الأمن العام [الشاباك] في تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت باعتقال ناشطَين في حركة "حماس" هما موسى حمادة (41 عاماً) من قرية صور باهر جنوبي القدس الشرقية، وباسم عمري (32 عاماً) من قرية بيت صفافا، بشبهة ضلوعهما في نشاط الجناح العسكري للحركة.وبينت التحقيقات التي أجريت معهما أنهما كانا يخططان لتنفيذ عملية "إرهابية" في القدس بعد عملية "الرصاص المسبوك" العسكرية الإسرائيلية في غزة [شتاء سنة 2009]، كما أنهما درسا إمكان إطلاق صاروخ على الملعب الرياضي "تيدي" في القدس في أثناء إجراء مباراة في كرة القدم فيه. وقد قام كلاهما بزيارة إحدى الهضاب المطلة على الملعب لتحديد الموقع الذي يمكن إطلاق الصاروخ منه. كما تبين أن موسى حمادة قام خلال العامين الفائتين بالسفر مرتين إلى السعودية للقاء مندوب منظمة "الإخوان المسلمين"، وقد تسلّم من هذا المندوب أموالاً لشراء أسلحة، وتم تكليفه جمع معلومات تتعلق بمواقع في القدس يمكن تنفيذ عمليات "إرهابية" فيها.وقُدمت أمس (الأحد) إلى المحكمة المركزية في القدس لائحة اتهام مفصلة ضد الاثنين تتضمن بنوداً كثيرة، منها العضوية في منظمة "إرهابية"، والقيام بنشاط لمصلحتها، والتخطيط لتنفيذ جريمة وحيازة أسلحة والمتاجرة بها. وقد قرر قاضي المحكمة تمديد اعتقال المشتبه فيهما.
اعتقال ناشطَين من "حماس" بشبهة التخطيط لإطلاق صاروخ على ستاد كرة قدم في القدس
تاريخ المقال
المصدر