مقتل عامل فلسطيني أعزل على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

لقي عامل فلسطيني أعزل يدعى أحمد محمود مسلماني (23 عاماً) صباح أمس (الأحد) مصرعه برصاص جنود الجيش الإسرائيلي على حاجز الحمرا شمالي غور الأردن. ووفقاً لرواية الجيش الإسرائيلي فإن مسلماني وصل إلى منطقة الحاجز وفي حيازته قنينة زجاجية، فطلب الجنود منه عدم التقدم نحو الحاجز إلا إنه لم يمتثل لطلبهم، وعندها قاموا بإطلاق النار عليه الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح خطرة تسببت بوفاته فيما بعد.وقال شاهد عيان فلسطيني إن مسلماني وصل إلى الحاجز وتلاسن مع الجنود، فأمره أحد الجنود بالوقوف جانباً، وبعد بضع دقائق سُمع صوت إطلاق النار عليه. وقال شاهد عيان آخر إن مسلماني وصل إلى الحاجز وفي حيازته علبة كوكا كولا، وإنه حاول أن يتجاوز طابور الأشخاص الذين كانوا ينتظرون أمامه فانهالت جندية إسرائيلية بالصراخ عليه، وعندها أُطلقت النار عليه.وقال أقرباء القتيل إن هذا الحادث هو عبارة عن "جريمة سببها سهولة الضغط على الزناد من طرف الجنود الإسرائيليين". أمّا مصادر الجيش الإسرائيلي فأعلنت أنها فتحت تحقيقاً لتقصي وقائع الحادث.من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "هآرتس" (3/1/2011) أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ما زالت تحقق في ظروف مقتل جواهر أبو رحمة من بلدة بلعين [في الضفة الغربية] أول من أمس (السبت) في إثر استنشاقها غازاً مسيلا للدموع في أثناء تظاهرة ضد الجدار الفاصل جرت يوم الجمعة الفائت قرب بلعين. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعمل غازاً مسيلاً للدموع من نوع CS تم إنتاجه قبل نحو 50 عاماً في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وتستعمله جيوش وقوات شرطة في دول كثيرة، لكن بعض الأبحاث الصادرة في الأعوام الأخيرة بدأت تؤكد أنه ينطوي على مخاطر كبيرة، وأن استنشاقه يتسبب بحالات موت. وكان باسم أبو رحمة، شقيق جواهر، لقي مصرعه قبل عام ونصف عام جرّاء إلقاء قنبلة غاز مسيل للدموع على صدره.