ذكر بيان صادر عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] أمس (الأربعاء) أن ناشطين من حركة "حماس" في قطاع غزة قاموا بالاتصال بعشرات الشبان الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، بهدف الحصول على مساعدتهم على تخطيط وارتكاب اعتداءات "إرهابية".
وأشار البيان إلى أن هؤلاء الناشطين أُفرج عنهم في إطار صفقة شاليط لتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، وبغرض تجنيد الشبان، انتحلوا هويات أصحاب شركات اقتصادية بداعي أنهم يريدون استيعابهم للعمل فيها، ثم أوعزوا إليهم في تنفيذ مهمات معادية لإسرائيل، مثل تحويل أموال لشراء وسائل قتالية، أو نقل طرود كانت تحتوي على أسلحة وذخيرة إلى عناصر "إرهابية" في الضفة، وذلك من دون أن يكون هؤلاء الشبان على علم بذلك في أغلب الأحيان.
وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال العشرات من هؤلاء الشبان، وقامت النيابة العسكرية بتقديم لوائح اتهام بحقهم، كما تم سحب تأشيرات دخول 230 عاملاً من سكان القطاع من المتورطين في القضية لمنعهم من الدخول إلى إسرائيل.