الإفراج عن السجين الأمني ماهر يونس بعد قضاء محكومية 40 عاماً بسبب ضلوعه في قتل جندي إسرائيلي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية الليلة قبل الماضية عن السجين الأمني ماهر يونس، من سكان بلدة عارة في منطقة المثلث الشمالي، وذلك بعد أن أمضى محكومية 40 عاماً وراء القضبان، بسبب ضلوعه في قتل جندي إسرائيلي.

وذكر بيان صادر عن مكتب وزير الأمن القومي أن الوزير إيتمار بن غفير أوعز إلى الشرطة بأن تتصرف بكل حزم لمنع أي مظاهر استقبال للسجين تنطوي على دعم لـ "الإرهاب"، وعلى رفع أعلام فلسطينية.

وكانت مصلحة السجون أفرجت قبل أسبوعين عن ابن عم ماهر وشريكه في القتل كريم يونس، وتم استقباله باحتفالات جماعية، وذكرت الشرطة أنها ستقوم بالتحقيق في هذه المسألة.

وقبيل لقائه ابن عمه كريم، قال ماهر: "أنا متلهف جداً للقائه، هذا نصفي الثاني. أنتظره منذ 40 عاماً، ولم أرَه منذ 3 أعوام."

وكان ماهر يونس بعث برسالة قبيل الإفراج عنه من السجن، قال فيها إنه ينتظر لحظة معانقة الحرية، بعد أعوام من القهر خلف القضبان، كما أنه يتوق إلى رؤية الجيل الشاب الذي يتمتع بالقيم والوعي والمعرفة. ودعا الجميع إلى التكاتف من أجل مستقبل الفلسطينيين وقضيتهم.

 

المزيد ضمن العدد