السعودية ترهن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بشرط تقديم هذه الأخيرة تنازلات في القضية الفلسطينية
المصدر
قناة كان 11

قناة تلفزيونية اخبارية تابعة لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية التي شكلتها الدولة في 2015 ومنحتها صلاحيات واسعة. بدأ العمل في القناة في أيار/مايو 2017، وهي تعتبر من بين القنوات التي تحظى بنسبة مرتفعة من المشاهدين.

رهنت السعودية إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بشرط تقديم هذه الأخيرة تنازلات في القضية الفلسطينية.

وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى مقربة من العائلة المالكة السعودية في حديث مع قناة التلفزة الإسرائيلية "كان 11" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] أمس (الخميس)، إنه في حال قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمدّ يده إلى السلام مع الفلسطينيين فإن الرياض ستمد 10 أيادٍ إلى إسرائيل.

وأضافت هذه المصادر نفسها أن السعودية تعي اتجاهات الرأي العام داخل المملكة والدول العربية والإسلامية، مشيرةً إلى أنه في حال إقدام الرياض على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، متغاضيةً عن القضية الفلسطينية، فستوجَّه إلى ولي العهد محمد بن سلمان اتهامات بالخيانة وبيع القدس. وأشارت هذه المصادر إلى أنه ما دامت إسرائيل لا تسلك طريق التنازلات فإن السعودية تفضل التعامل معها بعيداً عن الأنظار. 

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكد في سياق تصريحات أدلى بها إلى وكالة "بلومبيرغ" أول أمس (الأربعاء)، أن الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية سيكون شرطاً مسبقاً للمملكة العربية السعودية لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل. وأضاف: "قلنا باستمرار إننا نعتقد أن التطبيع مع إسرائيل هو شيء يصب في مصلحة المنطقة، لكن التطبيع والاستقرار الحقيقييْن لن يأتيا إلا من خلال إعطاء الفلسطينيين الأمل، ومن خلال منح الفلسطينيين الكرامة. وهذا يتطلب منح الفلسطينيين دولة، وهذه هي أولويتنا في الوقت الحالي."

 

المزيد ضمن العدد