نتنياهو بحث مع سوليفان التعاون المشترك لوقف المشروع النووي الإيراني وإمكان الدفع قدماً بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بحث مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس (الخميس)، في إمكان الدفع قدماً بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وأضاف البيان أن نتنياهو وسوليفان بحثا أيضاً في موضوع التعاون المشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة من أجل وقف المشروع النووي الإيراني والنشاطات العسكرية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو في بداية الاجتماع الذي عقده مع سوليفان: "إنني أعرف الرئيس جو بايدن منذ 40 عاماً كصديق كبير لإسرائيل، وأعلم مدى ثقته بك في شؤون الأمن القومي. وعليك أن تعلم بأننا نرى فيكم شركاء مخلصين في شؤون الأمن المشترك، وفي كل ما يتعلق بدفع السلام قدماً."

وأشار البيان إلى أن نتنياهو وسوليفان أشادا بأهمية العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة وأكدا وجوب تعميقها، وناقشا الخطوات المقبلة لتعميق "اتفاقيات أبراهام" وتوسيعها.

وأكد نتنياهو أن الخطوات الفلسطينية الأخيرة في الحلبة الدولية هي هجوم على إسرائيل يستوجب منا الرد، في إشارة إلى الطلب الفلسطيني الحصول على رأي محكمة العدل الدولية في لاهاي حيال استمرار الاحتلال وتأثيره في الفلسطينيين، والذي صادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشارك في الاجتماع الموسع بين نتنياهو وسوليفان كلٌّ من وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، والسفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوغ، والسفير الأميركي في إسرائيل توماس نايدس.

وفي وقت سابق من يوم أمس، التقى هنغبي سوليفان، وعقدا اجتماعاً افتراضياً مع مستشاري الأمن القومي في الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

كذلك التقى سوليفان رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع وبحث الاثنان في التحديات الاستراتيجية للدولتين والأهمية البالغة لاستمرار التعاون بين أجهزة الأمن لمواجهة هذه التحديات.

 

المزيد ضمن العدد