إسرائيل تفرج عن النائب الأردني الذي اعتقلته بشبهة تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أفرجت إسرائيل أمس (الأحد) عن النائب الأردني عماد العدوان، بعد اعتقاله لأسبوعين بشبهة محاولة تهريب أسلحة وذخيرة إلى الضفة الغربية.

وقال بيان صادر عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] إنه تقرر تسليم العدوان إلى الأردن لاستكمال إجراءات التحقيق معه ومحاكمته هناك.

وكانت إسرائيل أعلنت صباح أمس إلغاء جلسة تمديد اعتقال النائب الأردني، إذ كان من المقرر أن تعقد المحكمة العسكرية الإسرائيلية جلسة لها بعد الظهر. وأفيدَ بأن النتيجة المباشرة لإلغاء تلك الجلسة هي الاتفاق على إطلاق سراح العدوان.

وأشارت قناة التلفزة الإسرائيلية 14 إلى أنه من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن النائب الأردني الذي حاول تهريب مئات الأسلحة عبر معبر اللنبي، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم التحرك لنزع عضوية النائب من البرلمان الأردني ومحاكمته في محاكم المملكة، كجزء من اتفاق إطلاق سراحه.

يُذكر أن العدوان اعتُقل يوم 22 نيسان/أبريل الفائت للاشتباه في تورُّطه في عمليات تهريب عبر معبر اللنبي، وادّعت إسرائيل أنه في أثناء تفتيش سيارته، تم العثور على 12 بندقية و194 مسدساً. وأفيدَ أيضاً بأنه في موازاة التحقيق في إسرائيل، اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية عدداً من المسؤولين في الأردن على صلة بقضية التهريب نفسها.

كما ادّعت إسرائيل أنه منذ شباط/فبراير 2022، قام العدوان بتهريب 12 سلعة مختلفة إلى أراضي إسرائيل، باستخدام جواز سفره الدبلوماسي. وتم في وقت لاحق اعتقال المزيد من الأشخاص في الضفة الغربية للاشتباه في ضلوعهم في عمليات التهريب مع النائب نفسه.

 

المزيد ضمن العدد