منصور عباس يهاجم نتنياهو: "لا نريد أن نكون جزءاً من هذا المسرح، يجب استبدال بن غفير"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تطرّق زعيم حزب راعام منصور عباس هذا الصباح، في حديث لإذاعة أف أم 103، إلى الاجتماع الذي جمع بنيامين نتنياهو وأعضاء الكنيست العرب أمس، للبحث في قضية العنف في المجتمع العربي، وقال: "لقد أردت أن يصل رئيس الحكومة إلى نقطة يدرك فيها أنه لا يمكن الاكتفاء بالاجتماعات والكلام." وتابع: "خلال أسبوع كامل، حاولت الحصول منهم على كلمة واحدة – ماذا يريدون أن يفعلوا غير الاستماع إلى أعضاء الكنيست العرب والتقاط الصور معهم، ولم أنجح. أرسلت رسالة إلى نتنياهو، وفصّلت فيها ماذا يجب عمله. أنا متأكد من أنه ألقى نظرة عليها، لكنه لم يذكر كلمة واحدة، ولم يرد." وأضاف: " في اللحظة التي يكون مكتب رئيس حكومة جدياً، ويريد الدفع قدماً بالأمور، سنساعده، لكن لن نكون جزءاً من هذا المسرح أمام مواطني الدولة. لا يوجد شيء سياسي هنا. وإذا لم يكن لديه أشخاص يمكنهم قيادة الخطط، فليأتِ بأشخاص جدد لهذه المهمة، وبذلك نحافظ على حياة الناس." وخلص إلى القول: "هناك حاجة إلى استبدال وزير الأمن القومي. وأطلب من نتنياهو استبدال بن غفير ونقْله إلى مكان آخر. كنت أفضل مجيء وزير محترف غير سياسي يعرف كيف يدير الأمور وكيفية التحدث مع المجتمع العربي."

 

المزيد ضمن العدد