للمرة الأولى منذ 56 عاماً، وزير الخارجية الإسرائيلي يزور الفلبين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى مانيلا أمس، حيث التقى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن ونظيره الفلبيني. وهذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية إسرائيلي منذ زيارة الوزير أبا إيبان في سنة 1967، والتي سبقتها زيارة رئيسة الحكومة غولدا مائير في سنة 1962.

وبحث كوهين مع المسؤولين في الفلبين في سبل الدفع قدماً بالعلاقات بين البلدين والفرص الجديدة المتاحة، بعد توقيع اتفاقات أبراهام، والموافقة على تسيير خط طيران فوق السعودية وعُمان، وهو ما يقصّر المسافة بين إسرائيل وشرق آسيا بصورة كبيرة. كما عرض كوهين على رئيس الجمهورية ووزير الخارجية في الفلبين إمكانية إقامة خط مواصلات بحري-بري يربط آسيا بأوروبا عن طريق الشرق الأوسط وإسرائيل، الأمر الذي سيخفّض تكلفة النقل الدولي للبضائع بصورة كبيرة.

 وخلال الزيارة، افتتح كوهين الفرع الجديد للسفارة الإسرائيلية في مانيلا، والتقى الجالية اليهودية الصغيرة في البلد. ومما قاله كوهين خلال زيارته: "لإسرائيل والشعب اليهودي دين تاريخي للفلبين لإنقاذها حياة 1300 يهودي خلال المحرقة النازية، ولكونها الدولة الآسيوية الوحيدة التي دعمت إقامة دولة إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر 1947." ورأى كوهين أن هذه الزيارة "ستعزز العلاقات الدبلوماسية والوجود الإسرائيلي في شرق آسيا، بالإضافة إلى زيارته إلى الهند في الشهر الماضي. وأن تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية في شرق آسيا وتقصير وقت الطيران، بفضل الموافقة على التحليق فوق عُمان، سيفتح أمام إسرائيل أبواب دول أُخرى في المنطقة، وسيقدم لنا فرصاً اقتصادية وسياسية رائدة."

 

المزيد ضمن العدد