قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن عملية الدهس التي قام بها شاب فلسطيني في شمالي تل أبيب أمس (الثلاثاء) أسفرت عن إصابة 9 إسرائيليين بجروح، وُصفت جروح 4 منهم بأنها خطرة.
وأضاف البيان أن مرتكب العملية هو عبد الوهاب خلايلة (20 عاماً) من سكان السموع في جنوبي جبل الخليل. وتبين أنه دخل اسرائيل خلافاً للقانون، وأنه ليس من ذوي السوابق الأمنية. وأشار البيان إلى أنه تم قتل مرتكب العملية بيد إسرائيلي مسلح.
وقالت حركة "حماس" إن العملية نُفِّذت رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين. وأضافت أن خلايلة كان عضواً في الحركة، لكنها لم تتبنّ المسؤولية عن العملية.
وقال القائد العام للشرطة الجنرال يعقوب شبتاي خلال تصريح لوسائل الإعلام في مكان العملية، إن مرتكب الهجوم دهس بسيارة تجارية مجموعة مشاة لدى تواجدهم في محطة لحافلات الباص، ثم خرج من المركبة وبدأ بطعن آخرين. وقام مواطن مسلح بتصفيته. وأثنى شبتاي على تصرّف هذا المواطن، داعياً الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر.
وتزامنت هذه العملية مع جلسة مشاورات هاتفية أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع رؤساء الأجهزة الأمنية لتقييم الوضع فيما يتعلق باستمرار عملية الجيش الإسرائيلي في جنين.
في سياق متصل، قالت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس إنها قررت تعزيز قواتها في جميع أنحاء إسرائيل ونصب حواجز عند مداخل المدن، وذلك في إثر عملية الدهس والطعن التي نُفِّذت في تل أبيب.
مصادر رفيعة المستوى في قيادة الشرطة أفادت بأن الشرطة قررت الدفع بالعشرات من العناصر لتعزيز قواتها المنتشرة في المدن والبلدات والطرقات والمحاور الرئيسية، بما في ذلك نصب حواجز طرقات منذ صباح اليوم (الأربعاء) عند مداخل المدن في جميع أنحاء البلد.
كما ستقوم قوات معززة من الشرطة بدوريات في مراكز التسوّق والمراكز التجارية.