الناطق العسكري الإسرائيلي في تلخيص للعملية العسكرية في جنين: لا توجد حلول سحرية لـ"الإرهاب"، وسنضطر إلى العودة إلى شمال الضفة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الالكتروني

قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هغاري إن العملية العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لن تكون الأخيرة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في جنين، ويمكن أن يضطر إلى العودة سريعاً إلى هناك إذا استدعت الضرورة ذلك.

وأضاف هغاري في سياق مقابلة أدلى بها إلى خدمة البث الإذاعي المباشر في موقع Ynet أمس (الأربعاء): "إن المعلومات الاستخباراتية لم تكن كافية للوصول إلى جميع الأهداف في مخيم جنين، وإن كثيراً من الخلايا المسلحة انسحبت خارج المخيم، وضِمنها الخلية التي قتلت مستوطناً في جنوب غربي جنين قبل نحو شهر."

ووصف الناطق العسكري العملية بأنها معقدة في بيئة معادية، وأشار إلى أنه جرى خلالها اعتقال 300 فلسطيني، يُعتقد أن 30 منهم مطلوبون ضمن أهداف العملية، وأنه قُتل خلالها 12 فلسطينياً.

وأضاف أن العملية حققت الهدف الرئيسي لها؛ وهو الحيلولة دون تحويل مخيم جنين إلى مأوى لـ"الإرهابيينبالإضافة إلى تدمير البنى التحتية العسكرية، ومنها مختبرات لتصنيع المتفجرات وأماكن تخزين العبوات.

وتوعّد هغاري بالعودة إلى جنين في حال توفر معلومات استخباراتية، وأكد أن الجيش سيصل إلى "الإرهابيين" المصابين الذين وصلوا إلى مستشفيات جنين للعلاج، وذلك في الوقت المناسب.

وردّاً على سؤال طُرح بشأن فشل الجيش في الوصول إلى منفذي عملية قتل المستوطن في العملية التي جرت بالقرب من مستوطنة "حرميش" قبل أكثر من شهر، مع أنه وضع ذلك كأحد أهداف عملية اجتياح جنين، قال الناطق العسكري إن عدم توفر معلومات استخباراتية حال دون الوصول إليهم. وأضاف: "مع الأسف، لم تكن لدينا معلومات مسبقة عن مكان تواجدهم. وفي النهاية، سنصل إلى من نفّذ هذه العملية الفظيعة، وسنجعله يدفع الثمن، ولا توجد حلول سحرية لـ'الإرهاب'، وسنضطر إلى العودة إلى جنين في حال توفر معلومات محددة ودقيقة."

 

المزيد ضمن العدد