الجيش الإسرائيلي يقوم برسم إشارات حول منزل الفلسطيني منفّذ الهجوم في تل أبيب تمهيداً لهدمه
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش الإسرائيلي قامت صباح أمس (الأحد) بوضع إشارات حول منزل الشاب كامل أبو بكر (27 عاماً) في بلدة رمانة غربي جنين، تمهيداً لهدمه. وكان أبو بكر قام بعملية إطلاق نار في وسط تل أبيب مساء أول أمس (السبت)، تسببت بمقتل أحد حراس بلدية تل أبيب، وقام حارس آخر بإطلاق النار عليه، فأصابه بجروح خطِرة توفي متأثراً بها في وقت لاحق.

وأضاف البيان أنه خلال عملية وضع الإشارات حول المنزل، ألقى مسلحون فلسطينيون عبوات ناسفة في اتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي ردت بإطلاق الرصاص الحي.

وتطرّق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى عملية إطلاق النار التي وقعت في تل أبيب، فقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس، إنه يثني على أفراد الدورية الأمنية لبلدية تل أبيب على يقظتهم وتحركهم السريع وإحباطهم هجوماً أكثر خطورة، وأكد أن القوات الأمنية ستصفي الحسابات مع كل مَن يسعى لمهاجمة إسرائيل وسكانها.

وأشادت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان بالهجوم، ووصفتاه بأنه رد مناسب على جرائم إسرائيل في الضفة الغربية.

وقال بيان صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي ["الشاباك"] إن منفّذ الهجوم في تل أبيب كان عضواً في حركة الجهاد الإسلامي.

 

المزيد ضمن العدد