للأسبوع الـ 33 على التوالي: تظاهرات الاحتجاج ضد التعديلات القضائية التي تدفع الحكومة بها قدماً تعمّ شتى أنحاء إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

للأسبوع الـ33 على التوالي نُظّمت في جميع أنحاء إسرائيل مساء أمس (السبت) تظاهرات احتجاج ضد التعديلات القضائية، والتي تدفع الحكومة الإسرائيلية بها قدماً.

وشارك نحو 100.000 شخص في التظاهرة الرئيسية التي أقيمت في وسط مدينة تل أبيب، وقام بعض المحتجين بإغلاق طريق أيالون السريع المتجه نحو الشمال في أثناء حملهم المشاعل لفترة وجيزة، ولكن الشرطة قامت بتفريقهم.

وأعلن منظّمو التظاهرة في تل أبيب أن إلقاء الكلمات سيكون مقتصراً على النساء، وذلك في ضوء حوادث التمييز الأخيرة ضد النساء في البلد.

ووقف المشاركون لحظة صمت في بداية التظاهرة، حداداً على القتيليْن الإسرائيلييْن في عملية إطلاق النار التي وقعت في بلدة حوارة الفلسطينية في وقت سابق أمس.

وانتقد المتحدثون الدعوات الأخيرة من بعض أعضاء الكنيست من المعارضة إلى تأليف حكومة وحدة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أجل وقف خطة الإصلاح القضائي.

في غضون ذلك، قال رئيس حزب "يوجد مستقبل" وزعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد للمحتجين في منطقة الكريوت [شمال إسرائيل] إنه لن ينضم إلى حكومة وحدة مع نتنياهو.

كما انتقد لبيد حلفاء نتنياهو بسبب هجماتهم الأخيرة على كبار القادة العسكريين، بحجة أن نهج قيادة الجيش متساهل مع جنود تشكيلات الاحتياط الذين أعلنوا توقّفهم عن الالتحاق بالخدمة التطوعية، احتجاجاً على التعديلات القضائية. وقال لبيد: "هذه الحكومة هاجمت رئيس هيئة الأركان لأنها تكره الحقيقة لا تكمن المشكلة في جهوزية الجيش، وإنما تكمن في نتنياهو."