جهاز "الشاباك" يعلن خبر اعتقال خلية كانت تعمل لمصلحة إيران وخططت للمسّ بشخصيات إسرائيلية بارزة، في طليعتها الوزير بن غفير
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] أنه قام مؤخراً باعتقال خلية كانت تعمل لمصلحة إيران، وتضم 5 أشخاص فلسطينيين من الضفة الغربية وإسرائيل، كانت خططت للمسّ بشخصيات إسرائيلية عامة وسياسية بارزة، في طليعتها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وأضاف جهاز "الشاباك" في بيان صادر عنه أمس (الأربعاء) أنه قُدّمت إلى المحكمة العسكرية والمحكمة المركزية في حيفا لوائح اتهام ضد المعتقلين نسبت إليهم ارتكاب مخالفات أمنية خطِرة.

وجاء في البيان أنه في إطار عملية مشتركة مع الشرطة والجيش، جرى مؤخراً إحباط خلية "إرهابية" عملت في إسرائيل ويهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وذلك بتوجيه من عناصر أمن إيرانيين، بغية تنفيذ عمليات "إرهابية" لزعزعة استقرار إسرائيل وأمن مواطنيها.

وقال البيان إن أفراد الخلية عملوا بناءً على توجيهات شخص إيراني يقيم بالأردن ويعمل لمصلحة عناصر أمن إيرانيين، وقد طلب منهم المساعدة في تهريب أسلحة إلى الأراضي الإسرائيلية وجمع معلومات عن شخصيات تخضع لحراسة وأُخرى سياسية رفيعة المستوى، بينها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك [الليكود]، لكن تبيّن أنه في ظل الحراسة الأمنية حول بن غفير، لم يتمكنوا من تنفيذ المهمة التي طُلب منهم القيام بها.

وذكر البيان أن التحقيق كشف أن إيران تحاول استخدام مواطنين إسرائيليين من أصحاب السوابق الجنائية وتجنيدهم من أجل القيام بعمليات "إرهابية" في مقابل دفع أموال.

وتعقيباً على ذلك، قال بن غفير في بيان صادر عنه: "سأواصل العمل بلا خوف، وبقوة أكبر، من أجل تغيير جذري في ظروف سجن الإرهابيين في السجون، ومن أجل مواصلة محاربة الإرهاب، وكذلك ضمان حقوق الصلاة والسيادة اليهودية في جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] وتأمين سلامة وأمن سكان إسرائيل."