تقرير: مصلحة السجون الإسرائيلية تحذّر من أن الارتفاع الكبير في عدد الأسرى الأمنيين منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة أدى إلى إضعاف قدرة المصلحة على استيعابهم جميعاً
المصدر
والا

أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.

حذّرت مصلحة السجون الإسرائيلية من الارتفاع الكبير في عدد الأسرى الأمنيين، منذ اندلاع الحرب مع حركة "حماس" في قطاع غزة، والذي أدى إلى إضعاف قدرة المصلحة على استيعابهم جميعاً.

وجاء هذا التحذير في سياق كلمة ألقاها المقدم إليساف زكاي، رئيس قسم التخطيط والسجون في مصلحة السجون الإسرائيلية، خلال الجلسة التي عقدتها لجنة الأمن القومي في الكنيست أول أمس (الاثنين).

وقال زكاي، مخاطباً أعضاء الكنيست: "إننا قريبون جداً من استنفاد جميع الأماكن للسجناء. ومن المستحيل استمرار اكتظاظ السجناء إلى أجل غير مسمى".

وأعلن خلال الجلسة أنه اعتباراً من الأسبوع الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 19.372 أسيراً، بزيادة قدرها أكثر من 3000 أسير منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأكثر بكثير من الحد الأقصى لعدد السجناء الذي يفرضه القانون، والذي يبلغ 14.500. ويعيش 84% من الأسرى الأمنيين حالياً في مساحة تقل عن الحدّ القانوني المسموح به، وينام 3000 أسير الآن على الأرض، بدلاً من الأسرّة.

وحذّر رئيس اللجنة البرلمانية عضو الكنيست تسفيكا فوغل ["عوتسما يهوديت"] من أن هذا الوضع قد يكون خطِراً، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأسرى الأمنيين في السجون، لكنه في الوقت عينه، أكد أنه من المهم جداً تقديم حلول حتى تتمكن إسرائيل من زيادة عدد الأسرى الأمنيين في السجون، مشيراً إلى أن هؤلاء الأسرى يقدمون الكثير من المعلومات العملياتية.

يُذكر أن الكنيست الإسرائيلي أقرّ الشهر الماضي قانوناً يسمح للحكومة بإعلان حالة طوارئ في السجون، وهو ما مهّد الطريق أمام رفع القيود المفروضة على ظروف الأسرى.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات دولية في وقت سابق من هذا الشهر، عندما ظهرت على الإنترنت صور لقوات الجيش الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين في غزة وتجرّدهم من ملابسهم.

 

المزيد ضمن العدد