قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه يجري العمل في الوقت الحالي على التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة على غرار الهدنة السابقة، وأشار إلى أن إسرائيل ترحّب بالعودة إلى هدنة إنسانية في غزة وإطلاق الرهائن، لكن المشكلة تكمن في موقف حركة "حماس"
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن أمس (الأربعاء)، أن العديد من الدول تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة، لكن لا أحد يطالب بنزع سلاح "حماس"، أو تفكيك قدراتها، وقال إنه إذا سلّمت "حماس" أسلحتها، فإن الحرب في غزة ستنتهي فوراً.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه سيكون من الجيد أن يكون هناك صوت دولي قوي يضغط على "حماس" للاستسلام، وأوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن إسرائيل ملزمة بالقضاء على "حماس" وتقليل الخسائر بين صفوف السكان المدنيين في غزة. وشدّد على أن واشنطن ستساعد إسرائيل في التأكد أن ما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي لن يتكرر مرة أُخرى، كما شدّد على أن الولايات المتحدة تتوقع، وترغب في رؤية تحوّل نحو العمليات الأكثر تحديداً من طرف إسرائيل، مشيراً إلى أنه مع حدوث هذا التحوّل، سيكون هناك انخفاض كبير في الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
من ناحيته، أكد الناطق بلسان مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أمس أن المحادثات الجارية بشأن هدنة جديدة محتملة في غزة جادة للغاية، وأن في إمكان المساعدات الإنسانية العبور إلى غزة من الأردن.