تقرير: قائد الجناح العسكري لـ"حماس" محمد ضيف في حالة جسدية أفضل بكثير مما كان يُعتقد في السابق
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

علمت صحيفة "معاريف" أن قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد ضيف في حالة جسدية أفضل بكثير مما كان يُعتقد في السابق.

وتم التوصل إلى ذلك بالاستناد إلى نتائج استخباراتية للجيش الإسرائيلي، أشارت إلى أن الاعتقاد السابق أن ضيف مُعاق وشبه مشلول كان خاطئاً. كما أن قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة عثرت مؤخراً على شريط فيديو لضيف يظهر فيه وهو يسير، وإن كان يعرج قليلاً. كذلك كان يمشي على ساقيه، وهو ما يعني أنه لم يكن يستخدم أطرافا صناعية، فضلاً عن أنه شوهد جالساً في مقطع آخر.

لا يُعرف سوى القليل عن ضيف، لكن تقارير متكررة في إسرائيل قالت على مدار أكثر من عقد إنه فقد ساقيه وذراعه نتيجة غارة جوية إسرائيلية، وهي واحدة من 7 محاولات إسرائيلية فاشلة لاغتياله.

ويبدو أن اللقطات الجديدة التي تم اكتشافها تُظهر ضيف وهو يستخدم كلتا ذراعيه. ولم يتم التأكد ما إذا كانت التقارير التي أفادت بأنه فقد إحدى عينيه في إحدى محاولات الاغتيال كان مبالغا فيها أيضاً.

ولم يكن هناك أي تأكيد رسمي لهذه المعلومات التي حصلت عليها "معاريف". لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أكدت أن الجيش لم يتفاجأ بهذا الاكتشاف. ونقلت الإذاعة عن مصدرين إسرائيليين رفيعَي المستوى، رفضا الكشف عن هويتيهما، قولهما إن الجيش الإسرائيلي كان على علم بوضع ضيف منذ عدة أعوام.

تجدر الإشارة إلى أنه، على مرّ أعوام طويلة، ذكرت تقارير إعلامية أن ما مجموعه 7 محاولات اغتيال إسرائيلية فشلت في القضاء على ضيف، على الرغم من أن بعضها أصابه بجروح خطرة. ووفقاً لمصادر مسؤولة في الجيش الإسرائيلي، حدثت آخر محاولتين في أيار/مايو 2021، عندما اشتبكت إسرائيل وفصائل فلسطينية في غزة في مواجهة عسكرية استمرت 11 يوماً فيما بات يُعرف باسم عملية "حارس الأسوار".

 

المزيد ضمن العدد