ما هي المبادرة الأميركية ولماذا يجب أن نتبناها؟
المصدر
معهد دراسات الأمن القومي

معهد أبحاث إسرائيلي تابع لجامعة تل أبيب. متخصص في الشؤون الاستراتيجية، والنزاع الإسرائيلي -الفلسطيني، والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك لديه فرع خاص يهتم بالحرب السيبرانية. تأسس كردة فعل على حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، بقرار من جامعة تل أبيب؛  وبمرور الأعوام، تحول إلى مركز أبحاث مستقل استقطب مجموعة كبيرة من الباحثين من كبار المسؤولين الأمنيين، ومن الذين تولوا مناصب عالية في الدولة الإسرائيلية، بالإضافة إلى مجموعة من الأكاديميين الإسرائيليين، وهو ما جعله يتبوأ مكانة مرموقة بين المؤسسات البحثية. يُصدر المعهد عدداً من المنشورات، أهمها "مباط عال" و"عدكان استراتيجي"، بالإضافة إلى الكتب والندوات المتخصصة التي تُنشر باللغتين العبرية والإنكليزية.

المؤلف
  • تتضمن "المبادرة الأميركية للتغيير الإقليمي" التالي:
  1. استمرار المسؤولية الأمنية الإسرائيلية مع صفقة مخطوفين.
  2. التطبيع مع السعودية.
  3. استبدال سيطرة "حماس" بسيطرة سلطة فلسطينية محدثة، تتمتع بصفات مختلفة عن السلطة الحالية.
  4. حلف دفاعي أميركي - سعودي ضد إيران ومحور المقاومة.
  5. دعم ومال سعودي لإعادة إعمار غزة (بدلاً من الدعم القطري المؤيد لـ"حماس")
  • والآن توضيحات:
  1. هذا الاقتراح موجود فقط بفضل الإنجازات العملانية والنجاحات العسكرية في الميدان.
  2. يجب عدم وقف الجهد الهجومي، ومن المهم تعميقه.
  3. الاقتراح هو أساس لمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، وليس من أجل وقف القتال.
  • أريد توضيح بعض المفاهيم التي ترسخت، ويمكن أن تثير الاضطراب في العلاقة بالجيش، وفيما يتعلق بالأهداف التي وضعها المستوى السياسي للجيش، ومفهوم "اليوم التالي للحرب": هل الجيش يقاتل بصورة منفصلة، من دون علاقة بما وضعه المستوى السياسي لليوم التالي للحرب؟ وهل من الممكن الحفاظ على الفعالية القتالية من دون توجيهات المستوى السياسي بشأن استراتيجيا الخروج من الحرب؟
  • بالإضافة إلى ذلك، "الجيش" هو تعبير واسع جداً، وكذلك الكلام عمّا "بعد الحرب"، هو كلام غامض جداً. ومن أجل الحفاظ على إنجازات الجيش وفعالية القتال، يتعين على الحكومة تحديد الوضع النهائي المطلوب. ويجب على المنظومة الأمنية العمل على تحقيق ذلك، وعلى قيادة الأركان العامة توجيه الجيش إلى هناك. على صعيد القيادة التكتيكية، بالنسبة إلى قائد سرية، أو قائد لواء، لا يغيّر شيئاً مَن سيسيطر على غزة بعد الحرب، لكن هذا لا ينطبق على مستوى هيئة الأركان العامة التي تعمل بحسب توجيهات المستوى السياسي من أجل نقل المسؤولية إلى الجهة التي ستحل محل "حماس".
  • فيما يتعلق بمفهوم "اليوم التالي للحرب"، يجب أن نتعلم الدرس مما جرى في شمال القطاع. القتال العنيف انتهى، و"حماس" تعود، لأن الفوضى تسهّل عودة سيطرتها.
  • في الختام، يمكن القول إن القتال ليس قوياً بما في الكافية، والتفكير السياسي ليس استباقياً بما في الكفاية. وما يحدث في شمال غزة ينطبق على سائر المناطق، هذا من دون الحديث عن معبر رفح، وعن محور فيلادلفي.
 

المزيد ضمن العدد