غالانت لنظيره الفرنسي: إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تتمكن من ضمان عودة السكان الذين تم إجلاؤهم عن البلدات الشمالية إلى منازلهم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عقد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القادة الإسرائيليين ضمن المساعي الدبلوماسية التي تبذلها فرنسا للحؤول دون توسيع رقعة المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في الجبهة الشمالية.

وقال ليكورنو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الثلاثاء)، إن هذه الاجتماعات تهدف إلى مناقشة خطوات ملموسة لمنع تصعيد الحرب بين إسرائيل وحزب الله. وأضاف أنه مع انتشار 700 جندي فرنسي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان [اليونيفيل]، تشارك فرنسا في نشاط على الأرض، وستواصل الانخراط من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، مشيراً إلى أن أساس هذا الحل يكمن في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من كلا الجانبين. هذا القرار الذي أنهى حرب لبنان الثانية سنة 2006 نصّ على إبعاد حزب الله عن منطقة الحدود، لكن الجيش اللبناني والأمم المتحدة لم ينفّذاه.

وعقد ليكورنو اجتماعات مع كلٍّ من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في "كابينيت الحرب" بني غانتس، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.

وقال غالانت لليكورنو إن الحرب في الشمال ستكون صعبة بالنسبة إلى إسرائيل، لكنها مدمرة لحزب الله ولبنان. وأكد أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تتمكن من ضمان العودة الآمنة للسكان، الذين تم إجلاؤهم عن البلدات الشمالية، إلى منازلهم، بعد تغيُّر الوضع الأمني على طول منطقة الحدود.

وأضاف غالانت أن إسرائيل تفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال التوصل إلى حل سياسي، لكنها تستعد لإيجاد وضع آمن لعودة السكان عبر الوسائل العسكرية أيضاً.

 

المزيد ضمن العدد