بيان مشترك لنتنياهو وغانتس وغالانت عن قتلى الجيش في قطاع غزة: الثمن الذي تدفعه إسرائيل في هذه الحرب باهظ جداً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والوزير في "كابينيت الحرب" بني غانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت، أمس (الثلاثاء) بياناً مشتركاً بشأن قتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أكدوا فيه أن الثمن الذي تدفعه إسرائيل في هذه الحرب باهظ جداً.

وجاء في البيان الذي تمت تلاوته في بداية اجتماع "كابينيت الحرب" أمس: "إننا نحني رؤوسنا لذكرى القتلى، ومع ذلك، لا نتوقف لحظة عن السعي لتحقيق هدف لا بديل منه، وهو تحقيق النصر الكامل".

وقال نتنياهو إن يوم أول أمس (الاثنين) كان من أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب ضد غزة. وأضاف: "فقدنا 24 من خيرة أبنائنا الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن. إننا في خضم حرب لا يمكن وقفها. في هذه الحرب، هناك إنجازات عظيمة، بما في ذلك استكمال تطويق خان يونس أمس، لكن هناك أيضاً أثماناً باهظة جداً. سنقاتل ومعاً سننتصر".

بدوره، قال غالانت إن سقوط 24 من الجنود الإسرائيليين ضربة قوية. وأضاف: "مع ذلك، فإننا مستمرون في القيام بكل ما هو مطلوب. قواتنا تعمل في عمق أراضي العدو، ونراقب كل ما يحدث في الشمال. إن حزب الله مستمر في استفزاز إسرائيل، وقمت الآن بتقييم خاص للوضع في هذا الشأن. نحن لا نريد الحرب، لكننا مستعدون لأي وضع قد يتطوّر في الشمال. لذلك، فإن يداً واحدة تعمل في الجنوب، وهناك عين ساهرة نحو الشمال".

من جهته، قال غانتس إن الجنود الذين سقطوا هم من تشكيلات الاحتياط الذين تركوا كل شيء، وجاؤوا للدفاع عن دولة إسرائيل والدفاع عن الرؤية الصهيونية. وأضاف أن هؤلاء الجنود سقطوا من أجل مهمة ما زالت أمام إسرائيل، ولا بد من القيام بها، وهي ضمان سلامة دولة إسرائيل وسلامة أطفالها ومستقبلها، وكذلك، لا بد من القيام بها من خلال وحدة كل فئات الشعب.

 

 

المزيد ضمن العدد