نتنياهو: أولئك الذين يقولون إنه لا ينبغي لنا أن ندخل رفح يقولون لنا في الأساس "اخسروا الحرب وابقوا على ’حماس’ هناك"
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الدعوات لإسرائيل إلى تجنُّب تنفيذ هجوم عسكري داخل رفح في الوقت الذي بدا أن الجيش الإسرائيلي على وشك تحويل انتباهه إلى هذه المدينة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي تُعتبر هدفاً حاسماً في الحرب على قطاع غزة، بحجة أنها ملاذ للتهريب إلى الفصائل الفلسطينية في القطاع.

وجاء رفضُ نتنياهو هذا في سياق تصريحات أدلى بها إلى برنامج "هذا الأسبوع مع جورج ستيفانابوليس" في شبكة التلفزة الأميركية "إي بي سي نيوز" الأميركية، أكد فيها أيضاً أن الهجوم هو المفتاح لسحق حركة "حماس" التي تحكم قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً.

وأضاف نتنياهو: "إن أولئك الذين يقولون إنه لا ينبغي لنا أن ندخل رفح يقولون لنا في الأساس اخسروا الحرب وابقوا على ’حماس’ هناك".

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستوفر ممراً آمناً للسكان المدنيين قبل الهجوم المتوقع، ورفض المخاوف من وقوع كارثة. وقد أصبحت رفح موطناً للعديد من النازحين الفلسطينيين في القطاع، الذين تم دفعهم جنوباً بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

وأضاف رئيس الحكومة: "إننا نعمل على وضع خطة مفصلة للقيام بذلك، ولسنا غير مكترثين بشأن السكان. إن النصر بات في متناول اليد. وسنصل إلى ما تبقى من كتائب ’حماس الإرهابية’، وإلى رفح، وهي المعقل الأخير".

في المقابل، أكدت حركة "حماس" أن توسيع الهجوم إلى رفح قد يضرّ بفرص المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق المخطوفين الإسرائيليين في موازاة وقف موقت لإطلاق النار.

ونقلت قناة "الأقصى" التابعة لحركة "حماس" عن قيادي كبير في الحركة قوله أمس، إن أي هجوم بري إسرائيلي على رفح سينسف مفاوضات تبادُل الأسرى.

 

المزيد ضمن العدد