غالانت: إسرائيل تعمل على أكثر من جبهة كي توضح لأعدائها في كل مكان في الشرق الأوسط أن ثمن أي عملية ضدها سيكون باهظاً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الثلاثاء) إن إسرائيل موجودة في خضم حرب متعددة الجبهات، وتعمل على أكثر من جبهة لكي توضح لأعدائها في كل مكان في الشرق الأوسط أن ثمن أي عملية ضدها سيكون باهظاً.

وجاءت تصريحات غالانت هذه غداة ضربة عسكرية نُسبت إلى إسرائيل، واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وتصاعُده في حال قررت إيران الرد، إلاّ إنه لم يشِر مباشرة إلى تلك الضربة التي أسفرت عن مقتل عدد من الضباط الإيرانيين في العاصمة السورية.

هذا، وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري إن ما تم استهدافه في دمشق هو مبنى عسكري تابع لفيلق القدس، وليس قنصلية أو سفارة.

واتّهم هغاري في مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الأميركية "سي إن إن"، الليلة قبل الماضية، إيران بالعمل خلال الأشهر الستة الماضية على تصعيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مصادر في القدس أن إسرائيل تقف وراء الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي تسبب بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

 

المزيد ضمن العدد