لليوم الرابع على التوالي، تظاهرات أمام الكنيست ومنزل رئيس الحكومة تطالب باستقالة نتنياهو وتتهمه بخيانة الثقة الشعبية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

لليوم الرابع على التوالي، شارك آلاف الإسرائيليين، بينهم عدد من أقارب المخطوفين المحتجزين في قطاع غزة، مساء أمس (الثلاثاء)، في تظاهرة أقيمت أمام الكنيست في القدس، مطالبين باستقالة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي اتهموه بخيانة الثقة الشعبية.

وتكلمت في التظاهرة والدة أحد المخطوفين، فخاطبت نتنياهو قائلة: "مؤخراً، بدأت تخوض حملة ضد عائلات المخطوفين. لقد انقلبت علينا. أنت خائن لشعبك، ولناخبيك، ولدولة إسرائيل. كما أنك تتحمل مسؤولية هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر بكل الأشكال الممكنة. وأنت تعرقل اتفاقاً بشأن المخطوفين، ولا تدع لنا خياراً. يجب أن تغادر منصبك حالاً، وسنواصل ملاحقتك، ولن ندعك وشأنك، لا ليلاً ولا نهاراً، ما دام أبناؤنا رهائن في غزة".

وفي الوقت نفسه، تجمّع متظاهرون بالقرب من منزل نتنياهو في شارع غزة في القدس، حيث اندلعت مواجهات بين بعض المتظاهرين وعناصر الشرطة.

وحاول عدد من المتظاهرين اختراق الحواجز في الطريق المؤدية إلى منزل رئيس الحكومة، حيث اندلعت مواجهات مع الشرطة. وفي وقت لاحق، تمكّن المتظاهرون من اختراق أحد الحواجز.

وذكرت الشرطة في بيان صادر عنها أن بعض المتظاهرين قاموا بأعمال شغب في منطقة منزل نتنياهو. وأُصيب أحد عناصر الشرطة بشعلة ألقيت عليه من أحد المتظاهرين وفتحت الشرطة تحقيقاً بهذا الشأن. واستدعت الشرطة الإسرائيلية مركبة لرشّ المياه إلى المكان، وقام أحد المتظاهرين بالنزول تحت إحدى مركبات الشرطة لمنعها من التحرك، بينما قام عناصر من الشرطة بإخراجه من هناك بالقوة.

 

 

المزيد ضمن العدد