نتنياهو: "حماس" رفضت جميع المقترحات لإبرام صفقة تبادُل أسرى ولا بد من زيادة الضغوط العسكرية والسياسية عليها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حركة "حماس" رفضت جميع المقترحات لإبرام صفقة تبادُل أسرى، وأكد أن حكومته تعتزم زيادة الضغوط العسكرية والسياسية على هذه الحركة، مشدداً على أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإطلاق المخطوفين الإسرائيليين وتحقيق الانتصار.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في بيان مصور نشره أمس (الأحد)، عشية عيد الفصح العبري الذي يصادف غداً (الثلاثاء).

وقال نتنياهو: "إننا ملتزمون إعادة 133 مخطوفاً من قطاع غزة إلى ديارهم، الأحياء منهم والأموات على حد سواء. في هذه المرة أيضاً، سنتغلب على أولئك الذين يريدون قتلنا، وذلك بفضل إيمان شعبنا وشجاعة محاربينا ووحدتنا الداخلية".

وأضاف نتنياهو: "لقد رفضت حركة ’حماس’ كافة المقترحات لإطلاق المخطوفين.  وهذا ما أكده أيضاً وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حين قال إن الشيء الوحيد الذي يمنع التوصل إلى اتفاق هو ’حماس’".

ووفقاً لنتنياهو، بدلاً من تراجُع "حماس" عن مواقفها المتطرفة، فهي تقوم ببناء حساباتها على الانقسام في إسرائيل، وتستمد الدعم من الضغوط الموجهة ضد الحكومة الإسرائيلية، ونتيجة ذلك، يؤدي هذا الانقسام والضغوط إلى تشدّد شروط "حماس" لإطلاق المخطوفين الإسرائيليين، ولا يوجد أمام إسرائيل بديل سوى زيادة الضغوط العسكرية والسياسية.

وتطرّق نتنياهو إلى التقارير التي تحدثت عن عقوبات أميركية وشيكة تستهدف كتيبة "نيتساح يهودا" في الجيش الإسرائيلي، فقال: "إن الجيش الإسرائيلي هو العامل الوحيد الذي يمنع ذبح شعبنا. سأدافع بكل ما أوتيت من قوة عن جيشنا ومقاتلينا. إذا اعتقد أحد أن في إمكانه فرض عقوبات على وحدة في الجيش، فسأحارب ذلك بكل قوة، وكما أن جنودنا متحدون لحمايتنا في ساحة المعركة، فإننا متحدون لحمايتهم في الميدان السياسي".

يُشار إلى أن هذه الكتيبة ارتكبت العديد من الممارسات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، بينها الاعتداء على المسن الفلسطيني عمر أسعد الذي يحمل الجنسية الأميركية، والذي أدى إلى مقتله. وفي إثر ذلك، أعلنت الإدارة الأميركية أنها ستجري تحقيقاً في الممارسات التي تقوم بها هذه الكتيبة في المناطق [المحتلة].