من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بودكاست أجراه معه صحافي أميركي إن "الحرب يمكن أن تنتهي غداً، إذا ألقت ’حماس’ سلاحها، واستسلمت، وأعادت المخطوفين". وشدّد على أن هدف الحرب هو "القضاء على ’حماس’ وتحرير المخطوفين"، وأشار إلى أن إسرائيل حررت نصف المخطوفين، وستحرر النصف الثاني بالضغط العسكري. وفي رأيه، أنه عندما تشعر "حماس" بضغط كبير، فإنها ستحرر المخطوفين.
وفيما يتعلق بـ"اليوم التالي للحرب"، قال نتنياهو إنه يأمل بقيام سلطة مدنية في غزة، تعتمد على "أبناء غزة المحليين الذين لا ينتمون إلى ’حماس’، بمساعدة من دول عربية وغير عربية". وأضاف أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في القطاع، بحسب الحاجة، وستبذل كل ما هو مطلوب لمنع تسلُّح غزة من جديد. كما أوضح أنه يُجري درس احتمال نفي زعماء "حماس".
وتطرّق نتنياهو إلى الخلاف في الآراء مع الإدارة الأميركية، فقال: "إن الشيء الأكثر أهميةً هو عدم خسارة إرادتنا وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا. وإذا اضطررنا إلى الوقوف وحدنا، فسنفعل ذلك". وأضاف: "إن مصير العالم مرتبط بالمكان الذي تتوجه إليه الولايات المتحدة، لقد دفعت الإنسانية والشعب اليهودي ثمناً مريعاً... في منتصف القرن العشرين، هناك دعوات تتحدى التفوق الأميركي من الخارج والداخل. ومن أجل الديمقراطية والمستقبل المشترك والقيم المشتركة، من المهم أن تحافظ الولايات المتحدة على هيمنتها... إيران و’حماس’ تعتبران الهجوم على إسرائيل خطوة أولى من الهجوم على أميركا".
وفيما يتعلق باستمرار القتال، قال نتنياهو: "إنه صراع معقد، ويتطلب عدة مراحل. المرحلة الأولى، هي تدمير جيش ’حماس الإرهابي’ المؤلف من 24 كتيبة، لقد دمرنا 19 كتيبة حتى الآن، وسندمّر البقية. لكن هذا لا يعني أننا سنقتل كل مقاتلي ’حماس’، لكن سيكون من الصعب عليهم تنظيم صفوفهم من جديد لمهاجمة إسرائيل... بعدها، ’سنطهر’ المنطقة، ولاحقاً، سنكون قادرين على مواجهة أيّ محاولة من جانب ’الإرهابيين’ لرفع رؤوسهم، وهذا سيستغرق وقتاً".