أعلن الجيش الإسرائيلي، هذا الصباح، بدء عملية لإحباط "الإرهاب" في جنين. وبحسب تقارير فلسطينية، شهدت المدينة إطلاق نار ومواجهات، عندما قامت قوة من حرس الحدود بمهاجمة 30 "مخرباً"، وخاضت معهم مواجهات مباشرة، الأمر الذي أدى إلى مقتل سبعة وإصابة 9 آخرين، إصابات بعضهم خطِرة. وادّعى الفلسطينيون أن بين القتلى الطبيب أسيد كمال جبارين الذي قُتل في أثناء توجُّهه إلى المستشفى الحكومي، حيث يعمل جراحاً. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيحقق في الأمر.
وهذا الصباح، اقتحم العشرات من الجنود الإسرائيليين وحرس الحدود، ومن الوحدات الخاصة، مخيم اللاجئين في جنين، وتمركزوا في المخيم، ولاحقاً، وصلت قوات إضافية من الجيش فاجأت "المخربين"، وبدأت بإطلاق النار، وحتى الآن، لم يبلَّغ عن وقوع إصابات في صفوف قواتنا.
تأتي هذه العملية في جنين استمراراً لعملية اغتيال إسلام حمايسي، وهو من كبار المسؤولين في كتيبة جنين التابعة للجهاد الإسلامي، مساء يوم السبت، والذي شنّ هجوماً مع أحمد بركات في أيار/مايو السنة الماضية، أدى إلى مقتل مئير تمري. بعد عملية الاغتيال، أدركت المؤسسة الأمنية أن هناك تنظيماً واسع النطاق في مخيم اللاجئين وبنى تحتية "إرهابية" وعتاداً، وقررت القيام بمداهمة واسعة النطاق وتغطية جوية بالنيران، ومن المحتمل أن تستمر العملية عدة أيام، إذا اقتضى الأمر ذلك.
وأشار الجيش والشاباك إلى أن الهجوم جرى بناءً على معلومات استخباراتية عن اختباء عدد من "المخربين" في مبنى، بينهم ضالعون في هجمات وإطلاق النار في منطقة جنين.