أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي مقتل جنديَّين من لواء "كفير" في هجوم دهس وقع في شمال الضفة الغربية، أمس، كما أعلن أيضاً مقتل جندي آخر من الكتيبة 101 في معارك دارت في شمال القطاع، وأصيب جندي آخر بجروح بالغة، بالإضافة إلى إصابة جنديَّين من سلاح الهندسة الحربية في جنوب القطاع بجروح بالغة. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الحرب، قُتل 642 جندياً وجندية، بينهم 291 منذ بداية المناورة البرية.
وقع حادث الدهس على الطريق 5077، وعلى أحد الحواجز المقامة على مدخل نابلس، بالقرب من مستوطنة إيتمار في شمال الضفة، وذلك خلال قيام الجنود بعمليات تفتيش للسيارات على الحاجز، في هذه الأثناء، قام أحد "المخربين" بتخطّي السيارات، فوصل بسرعة، وصدم الجنود بقوة. وبعد أن دهس اثنين منهم، هرب من حيث جاء في اتجاه نابلس. وذكر الناطق أن قوات كبيرة من الجيش تطارد منفّذ عملية الدهس، وعُلم لاحقاً أنه سلّم نفسه للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأجرى رئيس الأركان هرتسي هليفي، أمس، تحقيقاً أولياً وتقديراً للوضع في ساحة الهجوم مع قادة "فرقة يهودا والسامرة"، العميد ياكي دولف وقائد لواء "شومرون" العقيد شمعون سيسو، ومع ممثلين لـ"الشاباك" والشرطة وقادة آخرين. وزار ساحة الهجوم قائد المنطقة الوسطى اللواء يهودا فوكس، هذا الصباح، وأجرى تقديراً للوضع مع القادة والجنود العاملين في المكان.