رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يتوقع سبعة أشهر أُخرى من القتال في قطاع غزة لتحقيق هدف تدمير حركة "حماس"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إنه يتوقع سبعة أشهر أخرى من القتال في قطاع غزة لتحقيق هدف تدمير حركة "حماس".

وجاءت أقوال هنغبي هذه في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة "كان 11" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة]، أمس (الأربعاء)، وأضاف فيها أيضاً: "لقد قيل بصراحة في الأيام الأولى من تقديم الخطط إلى الحكومة إن هذه الحرب ستكون طويلة. لقد تم بناؤها على أساس مرحلي، إذ تم تحديد سنة 2024 على أنها سنة قتال. ونحن الآن في الشهر الخامس من سنة 2024، وهذا يعني أننا نتوقع 7 أشهر أُخرى من القتال لتعميق إنجازاتنا وتحقيق هدفنا المتمثل في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحركتَي ’حماس’ والجهاد الإسلامي".

وقال هنغبي: "عليك أن تتحلّى بالصبر، وأن تعرف كيف تقف بقوة. إن هذه المرونة هي التي سمحت للشعب اليهودي بالبقاء في قيد الحياة مدة 75 عاماً، وحتى مدة 3000 عام قبل ذلك. وكان الشرط ألّا نستخدم ساعة توقيت لأنفسنا، أو أن نحدّد إنذارات نهائية".

 

 

المزيد ضمن العدد