عائلات مخطوفين وجنود ونازحين تقدم طلب التماس إلى المحكمة العليا لمعرفة ما إذا كان مبدأ تناقُض المصالح فيما يتعلق بإدارة الحرب على غزة يسري على نتنياهو
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قدمت عائلات مخطوفين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة وعائلات تم إجلاؤها عن بيوتها، بعد الحرب على القطاع، وعائلات جنود نظاميين، وفي تشكيلات الاحتياط، أمس (الخميس)، طلب التماس إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، يطالب بإصدار قرار يلزم المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف - ميارا الإجابة سريعاً عمّا إذا كان يسري على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مبدأ تناقُض المصالح فيما يتعلق بإدارة الحرب على غزة.

وقالت المحامية دافنا هولتس ليخنر، باسم مقدّمي طلب الالتماس: "نسمع من سياسيين ومسؤولين أمنيين إسرائيليين أنه في قضايا مصيرية للغاية، يعمل نتنياهو بموجب اعتباراته الشخصية، وليس بموجب المصلحة القومية. إذا كان الوضع على هذه الحال، فيتعين على المستشارة القانونية للحكومة العمل بإلحاح بالغ من أجل الإجابة عن توجهات أولئك الذين دفعوا وما زالوا يدفعون ثمن الإخفاق الذي حدث يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وثمن الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ ذلك اليوم".

 

المزيد ضمن العدد