"حماس" وصلت إلى نقطة الخضوع
المصدر
قناة N12

موقع إخباري يومي يضم، إلى جانب الأخبار، تعليقات يكتبها عدد من المحللين من الشخصيات الأمنية السابقة، ومن المعلّقين المعروفين.

المؤلف
  • إسرائيل ليست على طريق "النصر المطلق"، والذي لن يحدث بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر. لم نفكك "حماس" بعد، ولم نُخضعها كلياً، وما زال لدينا 120 مخطوفة ومخطوفاً في قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، لا تزال لدينا مناطق واسعة مهجورة، تتعرض للقصف في الشمال. الأخبار الجيدة هي أن "حماس" وصلت إلى نقطة الخضوع، على ما يبدو.
  • هذه النقطة من الخضوع التي وصل إليها الجيش في مواجهة "حماس"، يمكن أن تشكل نقطة تحوُّل في المعركة. وتُعرف هذه النقطة بأنها اللحظة التي يفقد فيها العدو الرغبة في الاستمرار في القتال، أو أنه غير قادر على القتال بشكل يغيّر وضعه العملياتي.
  • والدلائل على ذلك هي:
  • على الرغم من اغتيال الضيف، فإن "حماس" لا تزال تطمح إلى وقف إطلاق النار وصفقة التبادُل.
  • لا تزال الردود على الاغتيال ضعيفة جداً حتى الآن. هذا لا يعني أن "حماس" فقدت قدرتها على القصف (لمناطق سكنية داخل إسرائيل).
  • يجري قتال الذراع العسكرية لحركة "حماس" بطريقة غير منظمة - خلايا تخوض حرب عصابات بصورة مستقلة، وليس بطريقة وحدات ومنظومات.
  • أنبوب الأوكسيجين الخاص بـ"حماس" تم قطعه مع مصر (بشكل غير نهائي- لا يزال هناك أنفاق، ويجب استكمال السيطرة تحت الأرض وترتيب الأمور الأمنية في معبر رفح).
  • إذا كانت هذه هي الحال، فالمطلوب التوجه نحو الانتصار. بما معناه، الحفاظ على الضغط العسكري من أجل تحقيق أهداف الحرب:
  1. إعادة المخطوفين (من خلال صفقة).
  2. استبدال حُكم "حماس" (عبر ترتيبات دولية مطروحة على الطاولة).
  3. إعادة الحياة الروتينية إلى الشمال، عبر تحسين الوضع الأمني، ومن المفضل أن تتم بوساطة دولية.
  • الحرب لم تنتهِ بعد. إمكان تضييع الإنجازات، مثلما فعلنا قبل نصف عام، لا يزال قائماً. الآن، توجد فرصة لدى المستوى السياسي - في اتخاذ قرارات صعبة. السعي لـ"الانتصار المطلق" هو رهان يمكن أن ينتهي بلا شيء.
 

المزيد ضمن العدد