بايدن تحادث هاتفياً مع نتنياهو وأكد التزامه أمن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية وجماعات "حماس" وحزب الله والحوثيين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال البيت الأبيض في بيان صادر عنه إن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش، في اتصال هاتفي أجراه مساء أمس (الخميس) مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إمكان نشر وسائل عسكرية دفاعية أميركية جديدة لدعم إسرائيل ضد تهديدات، مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وأضاف البيان أن بايدن أكد التزامه أمن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية وجماعات "حماس" وحزب الله والحوثيين، وناقش في الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات، بما في ذلك الصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار، لتشمل عمليات نشر وسائل عسكرية أميركية دفاعية جديدة، كما أكد بايدن في الوقت نفسه الحاجة إلى خفض التصعيد في المنطقة.

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي نقل أمس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل خلال أيام، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية. وأضاف المسؤولون أن إسرائيل ووزارة الدفاع الأميركية [البنتاغون] والقيادة العسكرية الأميركية الوسطى يستعدون لمواجهة هجوم إيراني قد يكون أوسع نطاقاً من هجوم نيسان/أبريل الماضي، وقد يشارك فيه حزب الله اللبناني.

وكشف الموقع الأميركي أن الاستعدادات التي تجريها الولايات المتحدة وإسرائيل تشمل نشر معدّات عسكرية أميركية في الخليج وشرق المتوسط والبحر الأحمر. كما أشار الموقع إلى أن الاستخبارات الأميركية تلقّت مؤشرات واضحة إلى نية إيران الرد على اغتيال هنية.

وعبّر البيت الأبيض، عقب اغتيال إسماعيل هنية، عن قلقه إزاء تنامي خطر اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، لكن الناطق بلسان مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي قال إن واشنطن لا تنظر إلى صراع شامل في المنطقة، باعتباره وشيكاً، أو حتمياً، وتعمل على منع حدوث ذلك. وأوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن هناك عملية قابلة للتطبيق بشأن كل ما يتعلّق بالتوصّل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة.

 

المزيد ضمن العدد