استطلاع "معاريف": 69% من الإسرائيليين يؤكدون أنه كان من الصواب القيام بعمليتَي اغتيال شُكر وهنيّة في بيروت وطهران، حتى لو تسببتا بعرقلة التوصل إلى صفقة تبادُل أسرى
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته صحيفة "معاريف"، أمس (الخميس)، أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، ستحصل قوائم معسكر الأحزاب المؤيدة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 53 مقعداً (عدد المقاعد نفسه الذي حصلت عليه في استطلاع الأسبوع الماضي)، في حين أن قوائم معسكر الأحزاب المناوئة له ستحصل على 57 مقعداً (عدد المقاعد نفسه الذي حصلت عليه في استطلاع الأسبوع الماضي). ويحصل كلٌّ من قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير]، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 5 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوز نسبة الحسم (3.25%).

ووفقاً للاستطلاع، ستحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 21 مقعداً، وتحصل قائمة "المعسكر الرسمي" برئاسة الوزير السابق في "كابينيت الحرب" بني غانتس على 22 مقعداً، وتحصل قائمة "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 13 مقعداً، وتحصل قائمة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على 15 مقعداً.

وتحصل قائمة حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد، في حين تحصل قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] برئاسة الوزير إيتمار بن غفير على 10 مقاعد، وتحصل قائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الشرقيين على 10 مقاعد، وتحصل قائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "الديمقراطيون"، التي تضم حزبَي العمل وميرتس، على 8 مقاعد.

وقال 69% من المستطلعين إنه كان من الصواب القيام بعمليتَي الاغتيال في بيروت وطهران [اللتين استهدفتا كلاً من القائد العسكري في حزب الله فؤاد شُكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية] حتى لو تسببتا بعرقلة التوصل إلى صفقة تبادُل أسرى، وقال 12% فقط إنه لم يكن من الصواب القيام بهما، وامتنع 19% منهم من الإجابة.

وقال 41% من المستطلعين إن رئيس "المعسكر الرسمي" بني غانتس هو الأنسب لتولّي منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في حين قال 39% منهم إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو الأنسب، وامتنع 20% منهم من الإجابة.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 510 أشخاص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.4%.

 

 

المزيد ضمن العدد