تعرُّض الجليل الغربي ومنطقة بلدة شلومي ومحيطها لرشقتَين صاروخيتَين من الجنوب اللبناني شملتا 23 قذيفة صاروخية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجليل الغربي ومنطقة بلدة شلومي ومحيطها تعرضا، مساء أمس (الخميس)، لرشقتَين صاروخيتَين من الجنوب اللبناني، شملتا 23 قذيفة صاروخية سقطت في مناطق مفتوحة من دون وقوع إصابات. وأضاف البيان أن المدفعية الإسرائيلية قصفت مصادر الرمي، بينما أفادت مصادر لبنانية بأن طائرات حربية إسرائيلية شنّت غارات على أهداف في عدة قرى في الجنوب اللبناني.

وذكرت مصادر لبنانية أن شخصاً قُتل وأصيب شخصان آخران بجروح، بعد أن استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة بين بلدتَي الجبين ويارين في منطقة صور.

وفي ظلّ ترقُّب الهجوم من طرف إيران وحزب الله، قال رئيس المجلس الإقليمي الجليل الأعلى غيورا زيلتس، أمس، إن واقع حياة كل سكان الدولة هو واقع حياة سكان الشمال خلال الأشهر العشرة الأخيرة. وأضاف في مقابلة إذاعية: "فجأة، اكتشفت دولة اسرائيل، خلال الأسبوع الأخير، أن هناك منظمة وراء حدودها الشمالية تدعى حزب الله، تهدد بإطلاق صواريخ ومسيّرات، لكننا في الشمال نعيش هذا الواقع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مع قتلى وجرحى وصواريخ ومسيّرات وإخلاء بلدات ومنازل مُدمرة".

 

المزيد ضمن العدد