خفّضت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني لإسرائيل درجة واحدة، من +A إلى A، وحذّرت من أن حربها ضد حركة "حماس" في غزة قد تستمر حتى سنة 2025 وتلقي بثقلها على النشاط الاقتصادي في البلد.
وقالت "فيتش" في بيان صادر عنها أمس (الثلاثاء)، إن الصراع في قطاع غزة قد يستمر حتى سنة 2025، مع وجود مخاطر من اتساعه إلى جبهات أُخرى. وتابعت أنه بالإضافة إلى الخسائر البشرية، قد يُنتج ذلك إنفاقاً عسكرياً إضافياً كبيراً، وتدميراً للبنية التحتية، وأضراراً أكثر استدامةً للنشاط الاقتصادي والاستثمار، وهو ما يؤدي إلى مزيد من التدهور في مقاييس الائتمان الإسرائيلية.
ووفقاً لـ"فيتش"، تأثرت الأوضاع الاقتصادية والمالية العامة، إذ من المتوقع أن تسجل إسرائيل عجزاً كبيراً في الميزانية هذا العام.
وقالت الوكالة أيضاً إن استمرار الصراع حتى العام المقبل سيجبر إسرائيل على مواصلة إنفاقها العسكري المرتفع، كما سيتسبب بمزيد من التعطيل لقطاعات السياحة والبناء والإنتاج في المناطق الحدودية.