مبعوثا الرئيس الأميركي يزوران إسرائيل لمحاولة إبرام اتفاق من شأنه إنهاء الحرب على لبنان
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

واصل الجيش الإسرائيلي، أمس (الأربعاء)، ولليوم الـ37 على التوالي، حربه الواسعة على لبنان، وذكر بيان لوزارة الصحة اللبنانية أن آخر حصيلة للقتلى والمصابين منذ بدء الحرب على قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بلغت 2822 قتيلاً و12937 جريحاً.

وقال حزب الله إنه واصل أمس التصدّي لمحاولات الجيش الإسرائيلي التوغّل في بلدات الجنوب اللبناني، كما استمر في استهداف قواعد الجيش الإسرائيلي ومواقع انتشاره، وفي قصف مستوطنات إسرائيلية في الشمال، وفي عمق الأراضي الإسرائيلية.

وفي بيروت، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين أوحى إليه بإمكان التوصل إلى أمور إيجابية على صعيد وقف إطلاق النار قبل 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل [موعد الانتخابات الأميركية]، وأعرب عن أمله بالتوصل إلى هدنة في الساعات المقبلة.

ولفت ميقاتي في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة اللبنانية "الجديد" أمس، إلى أن المطلوب الآن هو وقف إطلاق النار وضمانة أميركية، وبعدها يمكن الحديث عن التفاصيل، مؤكداً أنه يجب في البداية وقف الحرب الإسرائيلية، وبعدها انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

ومن المفترض أن يصل إلى إسرائيل، اليوم (الخميس)، مبعوثا الرئيس الأميركي جو بايدن عاموس هوكشتاين وبريت ماكغورك لمحاولة إبرام اتفاق من شأنه إنهاء الحرب على لبنان، بينما يستبعد مسؤولون إسرائيليون التوصل إلى تسوية قبل موعد الانتخابات الأميركية التي تجري الأسبوع المقبل، عدا عن تمسُّك إسرائيل بشروط تتجاوز القرار 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية في سنة 2006.

ورجّح وزير الطاقة والبنى التحتية إيلي كوهين [الليكود] أن تستغرق عملية الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني عدة أسابيع إضافية حتى تدمير كل البنى التحتية لـ"لإرهاب" في المناطق المتاخمة للحدود.

 

المزيد ضمن العدد