استمرار اختراق المسيّرات من لبنان المجال الجوي الإسرائيلي وغارات إسرائيلية على خزانات وقود تابعة لوحدة التسلح اللوجستية لحزب الله في بعلبك
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عن الناطق بلسانه أن إسرائيل تعرضت، مساء أمس (الأربعاء)، لحادث اختراق 3 مسيّرات مجالها الجوي من لبنان، وتم اعتراض إحداها في منطقة الحدود، بينما سقطت الاثنتان الأخريان في مناطق مفتوحة.

وذكر البيان أن شخصين أصيبا في الخضيرة [شمال إسرائيل] بجروح طفيفة خلال الهرولة إلى الملاجئ. وفي وقت سابق، أصيب مُسنّ في السبعين من عمره بجروح طفيفة بسبب الشظايا، في إثر سقوط قذيفة صاروخية في الجليل الأعلى.

وأشار البيان إلى أن سلاح الجو شنّ أمس غارات على خزانات وقود تابعة لوحدة التسلح اللوجستية لحزب الله (4400) في بعلبك، في منطقة البقاع في عمق لبنان. ووفقاً للبيان، كانت هذه الوحدة توفر الوقود لمركبات يستخدمها حزب الله لارتكاب اعتداءاته. وقامت إيران بتزويد الحزب بهذه الوقود في إطار دعمها العسكري له.

وبحسب البيان، هاجمت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الوحدة (4400)، بتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"]، وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة. وهذه الوحدة هي أيضاً المسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى حزب الله من إيران، عبر سورية.

وأفادت مصادر لبنانية بأن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ عشرات الغارات على مدينة بعلبك ومحيطها في البقاع، شرق لبنان، مساء أمس، بعد أن أصدر إنذاراً بالإخلاء للسكان. وجاء أن الغارات طاولت مدينة بعلبك والعديد من البلدات في المنطقة. وفرّ الآلاف من المدينة ومحيطها منذ صدور أمر الإخلاء، قبل ساعات تقريباً من بدء الضربات.

وقبل الغارات بعدة ساعات، دعا الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي سكان بعلبك والبلدات القريبة منها إلى مغادرة منازلهم فوراً والانتقال إلى خارج المدينة والبلدات لأن الجيش سيعمل بقوة ضد مواقع عسكرية لحزب الله.

 

 

المزيد ضمن العدد