نتنياهو للمبعوثَين الأميركيَّين: النقطة الأساسية بالنسبة إلى لبنان ليست هذا الاتفاق أو ذاك على الورق، بل قدرة إسرائيل وتصميمها على تطبيقه
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للمبعوثَين الأميركيَّين اللذين يزوران إسرائيل، عاموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، إن إسرائيل يجب أن يكون لديها القدرة على فرض اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان من أجل إحباط التهديدات.

وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أمس (الخميس)، أن نتنياهو أوضح للمبعوثَين الأميركيَّين أن النقطة الأساسية ليست في هذا الاتفاق أو ذاك على الورق، بل في قدرة إسرائيل وتصميمها على تطبيق الاتفاق وإحباط أيّ تهديد لأمنها من لبنان، بما يعيد السكان في الشمال إلى ديارهم بأمان.

كما التقى المبعوثان الأميركيان أيضاً وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لمناقشة الترتيبات الأمنية المتعلقة بشمال البلد ولبنان وإعادة المخطوفين من قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى لشبكة التلفزة الأميركية "سي إن إن" إنه يبدو أن إسرائيل تقترب من نهاية عملياتها العسكرية في لبنان، مضيفاً أن مسؤولي إدارة جو بايدن متفائلون، بحذر، بإمكان التوصل إلى اتفاق قريباً.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ناقش مع المبعوثَين الأميركيَّين، عاموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وأكد مسؤولان أميركيان لموقع "أكسيوس" أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أحرزت تقدماً ملفتاً خلال الساعات الـ24 الماضية.

وشدد المسؤولان على أن واشنطن لديها ثقة كبيرة بأن الاتفاق سيُنجز قريباً.

ونقل الموقع الأميركي أن نتنياهو ناقش أيضاً مع المبعوثَين الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق صفقة تبادُل في غزة، والتهديدات الإيرانية بالرد على الضربة الإسرائيلية.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان 11" أن هوكشتاين يصوغ مسودة اتفاق تقضي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان خلال أسبوع، على أن يستأنف عملياته العسكرية، في حال تم خرق الاتفاق.

ويدعو المقترح لبنان وإسرائيل إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، مع تنفيذ هدنة لمدة 60 يوماً، على أن تبدأ قوات الجيش اللبناني بالانتشار في الجنوب بالتزامن مع انسحاب القوات الإسرائيلية منه.

ويأمل الأميركيون بالتوصل إلى اتفاق إطار خلال أيام، في حين يؤكد القادة الإسرائيليون أن هدفهم ما زال تحييد حزب الله وشلّ قدرته على إطلاق صواريخ في اتجاه شمال إسرائيل، وتمكين عودة عشرات آلاف النازحين إلى منازلهم في الشمال.

 

 

المزيد ضمن العدد