محكمة فرنسية ألغت حظراً حكومياً على مشاركة شركات إسرائيلية في معرض "يورونافال" للأسلحة البحرية قرب باريس
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال منظّمو معرض "يورونافال" للأسلحة البحرية، أمس (الخميس)، إن محكمة فرنسية ألغت حظراً حكومياً على مشاركة شركات إسرائيلية في المعرض المقرر عقده الأسبوع المقبل، بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.

وكان القرار الذي اتُخذ في وقت سابق من هذا الشهر بشأن منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض، هو الأحدث، في ظل خلاف دبلوماسي بسبب قلق الحكومة الفرنسية من سلوك إسرائيل في حربَي غزة ولبنان. ووصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها عار.

وقال ناطق بلسان المعرض في تعليق، عبر البريد الإلكتروني، إن شركة "سوجينا" المنظِّمة لمعرض "يورونافال" ستمتثل لقرار المحكمة، تماماً مثلما امتثلت لقرار الحكومة السابق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت إدارة المعرض، الذي من المقرر أن يقام في الفترة الواقعة بين 4 و7 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، إن الحكومة الفرنسية بلّغتها أن الوفود الإسرائيلية غير مسموح لها بعرض منصاتها، أو معداتها، في المعرض. وأثّر القرار في 7 شركات إسرائيلية كان من المقرر أن تشارك في المعرض. وهذه هي المرة الثانية في هذا العام التي تسعى فيها فرنسا لمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض في مجال الصناعات الدفاعية، وفي الوقت نفسه، أعرب مسؤولون فرنسيون، مراراً، عن التزام باريس الحفاظ على أمن إسرائيل، وأشاروا إلى أن الجيش الفرنسي أدى دوراً في الدفاع عن إسرائيل، بعد هجومَين شنّتهما عليها إيران في نيسان/أبريل الماضي، وفي 1 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

المزيد ضمن العدد