وزير الدفاع يسرائيل كاتس ضد وقف إطلاق النار ويطالب بنزع سلاح حزب الله
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

جاء في منشور نشره وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس في منصة إكس أن أحد أهداف الحرب في لبنان هو نزع سلاح حزب الله.  وقال كاتس: "خلال لقائي هيئة الأركان العامة للجيش، شددت على سياسة إسرائيل حيال لبنان، كما أن العمليات الباهرة والقوية التي نفّذها الجيش الإسرائيلي في مواجهة حزب الله واغتيال نصر الله يقدمان صورة انتصار، ويجب مواصلة هذه العمليات الهجومية والاستمرار في ضرب قدرات حزب الله وتحقيق ثمار الانتصار".

وأضاف كاتس: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان، ولا تهدئة. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تحقيق أهداف الحرب. ولن توافق إسرائيل على أيّ تسوية لا تضمن حق إسرائيل في التصدي بنفسها ’للإرهاب’، وستتمسك بأهداف الحرب ونزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء الليطاني والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".

 وتجدر الإشارة إلى أنه من غير الواضح كيف يمكن تحقيق هذا الهدف من دون مناورة واسعة النطاق في لبنان، بالإضافة إلى ذلك، لم تعلن المنظومة الأمنية مثل هذا الهدف. كما أن نزع سلاح حزب الله في المنطقة الواقعة جنوبي نهر الليطاني لم يوضع كهدف للعملية البرية المحدودة للجيش الإسرائيلي في داخل القرى المحاذية للحدود.

 وكان كاتس أعلن يوم أمس خلال حفل تولّيه منصبه في وزارة الدفاع: "لقد هزمنا ’حماس’ كتنظيم على الرغم من استمرار ’الإرهاب’ وحرب  العصابات وأمور أُخرى. وانتصرنا على حزب الله، واغتلنا نصر الله".  وأضاف: "إنني أتولى وزارة الدفاع وأتحمل المسؤولية، وسأعمل مع رئيس الحكومة والكابينيت ووزارة الخارجية والجميع. والأهداف واضحة: قبل كل شيء، يجب التصدي للبرنامج النووي الإيراني، ومنع حصول إيران على سلاح نووي". وتابع كاتس: "يجب التشديد على أنه لن يكون هناك وجود لحماس في اليوم التالي للحرب. بالنسبة إلى الشمال، طوال 11 شهراً، خضنا دفاعاً فعالاً، وعندما حان الوقت، خرجنا بكل قوة، والضربات التي وجّهناها ستُدرَّس في مدارس القتال والحروب. هذه الضربات هي التي أخضعت حزب الله، مهمتنا الآن الاستمرار في الضغط من أجل تحقيق ثمار هذا النصر وتغيير الوضع الأمني برمته ومنع تسلُّح حزب الله من جديد".