قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في أحاديث مغلقة في الأيام الأخيرة إنه يجب إعادة طرح مسألة السيادة على الضفة الغربية مع دخول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وبذلك ينضم كلام نتنياهو إلى كلام الوزير بتسلئيل سموتريتش الذي قال في الأمس: "ستكون سنة 2025، بعون الله، سنة السيادة على ’يهودا والسامرة’ [الضفة الغربية]." وأضاف سموتريتش: "إن السبيل الوحيد للقضاء على الخطر الذي يحوم فوق حياتنا هو تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية. هذا هو ردنا على السنوار، وعلى كل المحور، من إيران وحزب الله واليمن وما بقي من ’المخربين’ من حماس في غزة، وفي الضفة الغربية". وتابع: "لقد اعتبروا 7 أكتوبر المرحلة الأولى من تدمير دولة إسرائيل، وخططوا لاحقاً لاحتلالنا وارتكاب ’مذبحة’ في المدن العربية، وفي الضفة الغربية، ومهاجمة كل التجمعات السكانية الكبرى في قلب البلد. هؤلاء يجب أن يدفعوا ثمناً من الأراضي التي سنأخذها منهم إلى الأبد، في غزة، وفي الضفة الغربية. سنقضي على أملهم بتدميرنا، وسنقول أمام العالم كله إننا باقون هنا في دولتنا، ولن نذهب إلى أيّ مكان".
وأضاف: "لقد أعطيت تعليماتي لإدارة الاستيطان في وزارة الدفاع، وللإدارة المدنية، من أجل إعداد الأرضية اللازمة لتطبيق السيادة. وأنوي العمل على إصدار قرار حكومي ينص على أن تعمل الحكومة الإسرائيلية مع الإدارة الجديدة للرئيس ترامب والمجتمع الدولي من أجل فرض السيادة والحصول على اعتراف أميركي". وخلُص سموتريتش إلى القول إن لا شك لديه في أن الرئيس ترامب، الذي أظهر شجاعة وإصراراً في قراراته خلال ولايته الأولى، سيدعم السياسة الإسرائيلية بشأن هذه الخطوة.