تقرير جديد لشبكة "سي. إن. إن" الأميركية: ثمة أدلة جديدة تشير إلى أن شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاصة أطلقها جنود إسرائيليون في مخيم جنين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

توالت ردات الفعل في إسرائيل على تقرير جديد لشبكة التلفزة الأميركية "سي. إن. إن" الليلة قبل الماضية، قالت فيه إن هناك أدلة جديدة قامت بجمعها، تشير إلى أن مراسلة قناة "الجزيرة" في فلسطين شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاصة أطلقها جنود إسرائيليون في مخيم جنين.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عنه أمس (الأربعاء)، إن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن الفلسطينيين لم يستجيبوا لطلب إسرائيل إجراء تحقيق مشترك، أو نقل الرصاصة القاتلة.

وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عضو الكنيست رام بن باراك إن شبكة "سي. إن. إن" لا يمكنها الجزم بأن أبو عاقلة قُتلت جرّاء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليها، وأكد أن الجنود الإسرائيليين لا يطلقون النار، مع سبق الإصرار، على غير ضالعين في الأعمال "الإرهابية".

وكرّر بن باراك مطلب إسرائيل من الفلسطينيين نقل الرصاصة إليها لفحصها ومعرفة الحقيقة.

ودعا رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ، في سياق كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إلى عدم الاعتماد على حقائق كاذبة.

وأضاف هرتسوغ أن إسرائيل طلبت من السلطة الفلسطينية إجراء تحقيق مشترك لتقصّي حقيقة ما جرى في هذه القضية، لكن السلطة رفضت الطلب الإسرائيلي.

وقال رئيس الدولة: "في السابق شهدنا العديد من الحالات التي تعرضنا فيها للاتهامات، لكن التحقيقات كشفت بعد ذلك الحقيقة التي دحضت كافة الحقائق الكاذبة التي دانت إسرائيل. لذلك لا تعتمدوا على الحقائق الكاذبة. وادرسوا الحقائق جيداً".

يُذكر أن التحقيق الإسرائيلي لم يتوصل إلى نتيجة حاسمة بشأن هوية الطرف الذي أطلق الرصاصة التي أدت إلى مقتل أبو عاقلة.

 

المزيد ضمن العدد 3797