بينت ولبيد يرحبان بقرار الإدارة الأميركية إبقاء الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات "الإرهابية"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت عن ترحيبه بقرار الإدارة الأميركية إبقاء الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات "الإرهابية".

وقال نفتالي بينت في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس (الأربعاء): "أرحب بقرار الإدارة الأميركية، وعلى رأسها صديقي الرئيس جو بايدن، إبقاء الحرس الثوري في المكان المناسب له، وهو قائمة التنظيمات 'الإرهابية'"، وأكد أن "الرئيس بايدن هو صديق حقيقي لدولة إسرائيل، ويهتم بأمنها وتحصين قوتها".

وأضاف بينت: "لقد أوضحنا خلال الأشهر الأخيرة موقفنا من هذا الموضوع بشكل لا لبس فيه، وفحواه أن الحرس الثوري يشكل أكبر تنظيم 'إرهابي' في العالم، فهو متورط في توجيه وتنفيذ عمليات 'إرهابية' قاتلة، وفي زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وأشار بينت إلى أن هذا القرار صائب وأخلاقي وعادل اتخذه الرئيس بايدن.

كما شكر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد الإدارة الأميركية على قرارها هذا.

وقال لبيد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن ذلك يعبّر عن التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، مثلما يعبّر عن التزامها الدفع قدماً بـ"اتفاقيات أبراهام" لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.

وكانت الولايات المتحدة وضعت الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات "الإرهابية" في نيسان/أبريل 2019.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن إحدى القضايا المتبقية في المفاوضات التي استمرت لأشهر، بهدف إعادة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم سنة 2015، هي شطب الحرس الثوري من قائمة التنظيمات "الإرهابية" الأميركية.

 

 

المزيد ضمن العدد 3797