بينت: قيام إيران بنشاطات نووية محظورة ومتواصلة يثير قضايا جديدة تتطلب التحرّي والتحقيق فيها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تطرّق رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت إلى الكشف عن الخداع الذي تمارسه إيران على مدار آخر عقدين ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال بينت في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية مساء أمس (الأربعاء): "إن الكشف عن خطة الخداع التي تتبعها إيران ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تم التخطيط لها بناءً على الوثائق التي سرقتها إيران من هذه الأخيرة، هي بمثابة نداء صحوة للعالم ودليل آخر على المحاولات الإيرانية الرامية إلى إحراز تقدُّم في طريقها إلى امتلاك السلاح النووي. وقد أصبحت هذه السياسة الممنهجة من الخداع والسرقة وإخفاء الأدلة، والتي تقوم بها إيران ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حقيقة ناصعة اليوم أمام مرأى المجتمع الدولي".

وأكد بينت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبارة عن هيئة مهنية تعمل باعتبارها كلب حراسة دولي في مجال الأسلحة النووية، ورحّب بإصرار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، على عدم إغلاق الملفات المفتوحة لغاية يومنا هذا وكان لذلك سبب مبرر.

كما أكد رئيس الحكومة أنه عدا الغش والخداع، تدل الوثائق على قيام إيران بنشاطات نووية محظورة ومتواصلة تثير قضايا جديدة تتطلب التحري والتحقيق فيها، وشدّد على أنه، وإزاء ما آلت إليه الأمور، حان الوقت لكي ينقل مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة واضحة إلى إيران بالكفّ عن كل هذه الألاعيب مرة واحدة وإلى الأبد.

 

المزيد ضمن العدد 3797