لأول مرة، محكمة إسرائيلية تسمح لليهود بالصلاة بصوت عالٍ في الحرم القدسي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قبِلت محكمة الصلح في مدينة القدس أمس (الأحد) الاستئناف الذي قدمته منظمة يهودية يمينية بالنيابة عن ثلاثة فتيان يهود أدوا صلوات بصوت عالٍ وانحنوا على الأرض في أثناء قيامهم بزيارة إلى جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] الأسبوع الماضي.

وأقرت المحكمة أنه لم يتم ارتكاب أي مخالفة، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستقوم باستئناف القرار، كما أكدت الحكومة أنه لا يوجد تغيير في "الوضع القائم" في المسجد الأقصى.

وأمر القاضي بإلغاء إبعاد الفتيان الثلاثة وإلغاء الشروط المقيدة التي فُرضت عليهم، وأكد أنه لا يمكن القول إن الانحناء ونطق صلاة هو أمر يمكن تجريمه، أو يخالف السلم المدني في المكان. واقتبس القاضي في قراره تصريحات لقائد الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي قال فيها إن الحرم القدسي مفتوح، وإن الشرطة الإسرائيلية تتيح لكل مَن يصل إلى هناك إمكان الصلاة في المكان. وذكر القاضي أنه في مثل هذه الظروف، فإن سلوك المستأنفين يتوافق مع التصريحات العلنية لقائد الشرطة، ولا يمكن الاشتباه بهم بارتكاب مخالفة جنائية بسبب ذلك.

 

المزيد ضمن العدد 3795