اغتيال ضابط كبير في "فيلق القدس" في قلب طهران والحرس الثوري يتهم "أتباع الاستكبار العالمي" باغتياله، في إشارة إلى إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني تعرّض لعملية اغتيال في قلب العاصمة الإيرانية طهران مساء أمس (الأحد)، وأضافت أن الحديث يدور حول حسن صياد خدياري، وهو ضابط كبير في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني يحمل رتبة عقيد، وأشارت إلى أنه اغتيل بخمس طلقات نارية، وأن قوات الأمن تطارد منفّذي عملية الاغتيال في شوارع العاصمة.

وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن خدياري اغتيل بإطلاق نار من طرف شخصين على دراجة نارية لدى عودته إلى منزله في شارع "مجاهدي الإسلام" في طهران.

وأصدر الحرس الثوري الإيراني بياناً أكد فيه اغتيال خدياري، وقال إن هذه العملية الإرهابية نفّذها "أعداء الثورة وأتباع الاستكبار العالمي"، وأشار إلى أن الحرس الثوري بدأ باتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على منفّذي عملية الاغتيال. وتستخدم طهران عبارة "أتباع الاستكبار العالمي" للإشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، وفي مقدمتهم إسرائيل.

ووفقا للتقارير الأولية، فإن الضابط القتيل سبق له أن شارك في عمليات عسكرية نُفِّذت في الأراضي السورية.

وذكرت وكالة الأنباء "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن عملية الاغتيال نُفِّذت بواسطة شخصين كانا يقودان دراجة نارية في شارع "مجاهدي الإسلام" في العاصمة طهران، وأضافت أن خدياري كان على مقربة من منزله لدى تعرُّضه للاغتيال، مشيرةً إلى أن زوجته كانت أول مَن عثر على جثته.

وتزامنت عملية الاغتيال مع إعلان الحرس الثوري الإيراني أمس القبض على شبكة تجسُّس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي في إيران.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الحرس الثوري ألقى القبض على شبكة إرهابية تابعة للاستخبارات الصهيونية في إيران، وهو يقوم بالتحقيق معها.

 

المزيد ضمن العدد 3795