عضو الكنيست غيداء ريناوي - زعبي تعلن عودتها إلى الائتلاف الحكومي بعد اجتماع مع لبيد
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلنت عضو الكنيست غيداء ريناوي - زعبي، من ميرتس، أمس (الأحد) أنها قررت التصويت مرة أُخرى مع الحكومة، وذلك بعد أيام من إعلانها خروجها من الائتلاف الحكومي، وهو ما يزيل التهديد المباشر بحلّ الكنيست واحتمال الذهاب إلى انتخابات عامة مبكرة.

وكان إعلان ريناوي - زعبي الأسبوع الماضي خروجها من الائتلاف الحكومي جعل هذا الأخير في وضعية يحظى فيها بدعم 59 عضو كنيست من مجموع 120 عضواً.

وجاء قرار ريناوي - زعبي في إثر اجتماع عُقد في القدس مع وزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل يائير لبيد وعدد من الوزراء ورؤساء سلطات محلية عربية لمناقشة شروط عودتها إلى الحكومة.

وقالت ريناوي - زعبي في بيان مشترك مع لبيد إنها أدركت أن البديل من هذه الحكومة سيكون حكومة يشغل فيها عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير منصب وزير الشرطة، وهي تريد منع هذا البديل.

وقال لبيد إنه يرحب بعودة ريناوي - زعبي إلى الائتلاف، وأشار إلى أن هذه العودة تمت بعد إجراء حوار مفتوح ومناقشة حاجات المجتمع العربي.

وأفادت تقارير إعلامية، نقلاً عن مصادر اطّلعت على وقائع الاجتماع مع لبيد والوزراء أن رؤساء السلطات المحلية العربية لم يوجهوا أي مطالب مباشرة، لكنهم أكدوا شعورهم بالإحباط من عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها ووعودها تجاه المجتمع العربي.

وقالت المصادر نفسها إن رؤساء السلطات المحلية لم يتطرقوا إلى التوترات المستمرة في الحرم القدسي، أو إلى مسيرة "يوم القدس"، التي من المقرر أن ينظّمها اليمين الإسرائيلي الأسبوع المقبل، وهما قضيتان أشارت إليهما ريناوي - زعبي الأسبوع الماضي، باعتبارهما من بين أسباب انسحابها من الائتلاف.

 

 

المزيد ضمن العدد 3795