صادقت الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد) على تعجيل عملية إحضار الأثيوبيين من أبناء الفلاشمورا، والذين ينتظرون في أحد المخيمات في أثيوبيا، إلى إسرائيل، بشرط أن يكون لديهم صلة قرابة من الدرجة الأولى بيهود أثيوبيين في إسرائيل، وذلك في ضوء آخر التطورات الأمنية والحرب المشتعلة في ذلك البلد بين السلطة المركزية ومتمردين في تيغراي، والتي أسفرت عن مقتل وتهجير عشرات الآلاف.
وجاءت هذه المصادقة بعد مناقشات مستمرة بين وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تمنو - شاتا، وهي من أصول أثيوبية، ووزيرة الداخلية أييلت شاكيد التي كانت من معارضي هذه الخطوة.
وشهدت إسرائيل في الفترة الأخيرة احتجاجات شعبية قادها متظاهرون من أصول أثيوبية، جزء منهم لديه أقرباء في هذه المخيمات التي يعيش فيها الفلاشمورا، وقبل ثلاثة أسابيع اتُّفق على تسريع إحضار 5000 من الذين يمكثون في هذه المعسكرات.
يُشار إلى أن الفلاشمورا هم أثيوبيون من أصول يهودية، لكنهم، في معظمهم، اعتنقوا المسيحية في القرن التاسع عشر وعادوا مؤخراً إلى ديانتهم الأصلية.